رِفقاً بي
ابـْتـَسَمْتُ / فقالوا : إســْتــَهــْزَأ َتْ .. تــَهــَكـَمـَتْ .. ســَخِرَتْ
قـــُلــْـتُ : صَدقة أن أ َلْقـَى الناسَ بوجهٍ طلق مبتسم .
ஐ
ஐ
ஐ
/
ضَحِكْتُ/ فَقَالوا : أ َلا قَليل من الوقارِ و الإحتِشام
قُلتُ: لا مانِع من ضحكٍ لا يُخْرِجني عن قولِ الحَق
فقَدْ ضَحِكَ الصَحابة رضوَان الله عليهم والرسُول عليه الصلاة والسَلام.
ஐ
ஐ
ஐ
/
بـَكـَيـْتُ / فقَالوا : الدُموع سِلاح الْمَرأة أوْ قالوا : انكسَارا واسْتسْلاما
قلت: هي مشاعر انسانية تجعلني أطلق العنان لدموعي بالإنسياب
فلا أبْكي إلا َّ من جَراءِ فَرح أو تَرح , لَيس بُغـْيـَتِي هَدف مَا ,ولا ذِلاً ولا هَوانا.
ஐ
ஐ
ஐ
/
جامَلــْت / فقالوا : نافـــَقـْـتِ ,, والنِّفاق وَبَاء
قلت: الكلِمة الطَّيبة كـ َشَجـَرة طَيبة , أصلها ثَابت وفرعها في السَّّماء.
ஐ
ஐ
ஐ
/
أصــْمــِتْ وقت أجِد الصَمت أبْلغ من الكلام / قالوا:أينَ تعليقك ذهـَبْ؟!
قلت: أليسَ الكلام من فضة والسكوت من ذهـَبْ؟!
ஐ
ஐ
ஐ
/
تــَزَيــَنـْت / فقَالوا : خيلاء وتبذير وهـَدْر للمال
قلت: إنَّ الله جَميل يحبُ الجمال, ولا ضَيـْرَ بـِتـَجـَمـُل يكـْسوه الإعتدَال.
ஐ
ஐ
ஐ
/
عـَفـَوْت/ فقالوا : عَدم جُرأة , وشَخصية ضَعيفة تـُداس
قلت: حَسبيَ أنَّ الله يُحب المحْسنين الكَاظمين الغَيظ والعاَفين عن النَّاس.
ஐ
ஐ
ஐ
/
اعتـَذرْت / فقالوا : مُخطئة وديّة مَنْ يُخطئ الإنكِسار
قلت : الحمد لله الذي وهبني التواضع والتسامح وشجاعة الإعتذار .
ஐ
ஐ
ஐ
/
مرِضْت / فقَالوا : دلع أو تمارُض أو إلى مَاذا تُخـَطِطين؟!
قلت: كلامكم به لا أُبالي ! وحسبي ربي الذي إذا مَرضت هو يُشفين.
ஐ
ஐ
ஐ
/
/
أخي/ أُختي في الله
اُطرد الظن عنك فإنَّ الظن سلوك ذميم فهو أكذب الأحَاديث
ولا تنتهز أو تـَنْتــَظـِر الهَفْوَة أو الزلة في سلوكِ الآخرين وتُطلِق لنفسكَ العَنان في تأويلِها وتفسيرِها على مَحملِ السُوء
ولا تتسرع في الحكم والإدانة ضد أياً كان بغير تَرَوِي وتـَرَيـُث
وحَسبُكَ اتهامَات وتخمينات وتهـَيـُؤات
نحن اخوة في الله والاخوة يحبون بعضهم الْبعض , ومن أحبَ الآخر التمسَ له العُذر
وأستحلفُك بالله , إن لمْ تجدْ عُذر فقُل: لعلَ لأخي -لأختي عذراً لا أعلمه!
وإن كنتَ لا تـُقيم للأُخوة وزناً , فـَلـْتـَــتقِ الله وخـَفْ من نكالهِ .
فقد قال الله تعالى (يا أيها الذين آمَنوا اجتَنِبوا كَثيراً من الظن إنَ بَعضَ الظّن إثم) .
وقال(وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ)
وفي الختام أسأل الله التّوفيق للجَميع لما يُحِبه ويَرضاه،وصلى الله وسلم وبَارك علي نـَبينَا مُحمد.