فلسفتي الرمادية
x
تحذير
قارئ هذه السطور رُبما يُصاب بالغثيان .. وعلى هذا جرى التنويه
ރޓƴϞ־־ރ
مُحدثتكم (أنا) تكره الأبراج .. ولا تصدق خزعبلاتها ..
لاتعترف بالحظ وإنما تؤمن بالقضاء والقدر وتدرك أن لكل مجتهد نصيب
تُبحر في الخيال لأنها تعشقه .. ولكنها لاتهرب من الواقع لأنها تعيشه
معذرةً فأنا لستُ ممن يُحب أن يتحدث عن نفسه إلا في مواقف تستدعي ذلك ..
ولكن طبيعة الكتابة تُحتم علي أن أتحدث عن نفسي بحيادية نوعاً ما
وبين هذا وذاك فأنا كثيراً ما أشرد بتفكيري إلى مدى أجهل كُنهه
ربما يوجد قاسم مشترك بيني وبينكم في مثل هذه الناحية
إذاً لمَ لانُذيب حاجز الحيرة معاً ؟!
هل جربتم أن تُجردوا العقل من قيود المعقول إلى المُستحيل ؟!
جربوا معي أن تُخففوا من حدة الحياة وقسوة مواقفها وحرارة الصيف بالألوان ؟!
نعم بالألوان ..
*
فالأحمر الحب .. والأسود الحزن .. الأصفر الغيرة .. والأبيض السلام
ولكن هل تساءلتم من يُبلور هذه المفاهيم لتغدو كذبةً تُصدقها العقول ؟!
ربما كانوا خبراء .. أخصائيين .. لايهم ..
ولكن اللون الرمادي أين هو من بين هذه الأطياف ؟َ
سأدعي أنا كما يدعي غيري .. ولكن ادعاء أظن به خيراً إن شاء الله
فلمَ لانُخفف علينا من وطأة الزمان برماد الألوان!
تابع القراءة لم انتهي بعد